خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة نتيجة استهدافه بغارة جوية
تعرّض مطار دمشق الدولي لغارة جوية من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل عسكريين اثنين لحكومة دمشق.
تعرّض مطار دمشق الدولي لغارة جوية من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل عسكريين اثنين لحكومة دمشق.
قال بيان لقوات حكومة دمشق اليوم الإثنين، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي مما أدى عن خروجه عن الخدمة، وفقاً لما أفادت به وكالة تابعة لحكومة دمشق.
وأفاد بيان للقوات، بأن اثنين من العسكريين لقيا مصرعهما في هذا الهجوم الذي أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية أيضاً.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ضربات إسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي ومستودع زمبنى في محيطه، مما أسفر عن تدمير أجزاء من المطار وخروجه عن الخدمة، ومقتل 4 أشخاص.
وأشار المرصد السوري إلى أن انفجارات عنيفة دوت بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين، في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق ومحيطها، ناجمة عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية هو الأول خلال العام الجديد 2023، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع تابعة لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، في محيط وجنوب العاصمة دمشق، وسط فشل أنظمة الدفاع الجوي بالتصدي للصواريخ الإسرائيلية.
ووفقاً للمرصد السوري فإن الصواريخ الإسرائيلية وصلت لأهدافها، ودوت انفجارات عنيفة متتالية من الأماكن المستهدفة، محدثة أضرار مادية كبيرة، بينما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، ومن الجدير بالذكر، تتواجد في المناطق المستهدفة مستودعات للسلاح والذخيرة تابعة لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وخلال العام 2022 الفائت، قامت إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية 32 مرة، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 91 هدفاً ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وتسببت تلك الضربات بمقتل 89 من العسكريين بالإضافة إلى إصابة 121 آخرين منهم بجراح متفاوتة.